الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية حب فوق النيران جميع الاجزاء كاملة

رواية حب فوق النيران جميع الاجزاء كاملة

انت في الصفحة 42 من 64 صفحات

موقع أيام نيوز


له توفيق لايذاء سيف  
اما سيف  ظل يجول بسيارته مدة كبيرة حتى وصل امام بيته خرج من سيارته ينظر للبيت حتى وجد حمزة يقف بسيارته امامه
الحمدلله انى لقيتك ياباشمهندس
اهلا يا دكتور اخبارك ايه
انا كويس اوى الحمدلله انا بس كنت عايز اقولك انى عرفت ان توفيق ناويلك على الشړ انا سمعته بيتكلم مع واحد فى الموبيل وبيديله اوصافك قلت لازم احذرك تبلغ عنه او تعمل اى حاجة

ابتسم سيف  بتهكم انا عارف كويس اللى انت بتقوله يادكتور
رفع حمزة حاجبيه مندهشا عارف عارف منين
مفيش حاجة ممكن تستخبى وتوفيق انسان حقېر بمعنى الكلمة ولو هيخلص منى دلوقتى مش بعيد بكره يحاول يخلص منك انت كمان
فى نفس الوقت كان احد الرجال متخفيا مراقبا له ينتظر اللحظة التى يصل فيها سيف  ليتم مهمته ولكن ما اربكه ظهور حمزة معه فاجرى اتصالا بتوفيق واخبره وعندما ساله عن هوية الشخص المرافق لسيف  تاكد انه حمزة لمعت فى راسه فكرة شيطانية فبمجرد مۏت حمزة يصبح هو الوريث الوحيد لعمه سليمان فلما لا
بقولك ايه اضرب على الاتنين
الرجل الاتنين بس كده الحساب هيبقى تقيل دى فيها حبل المشنقة ياباشا
اللى انت عاوزه هتاخده خلصنى منهم وليك الحلاوة
اذا كان كده تمام
وقف فرح  فى شرفتها بتوترحتى وجدت سيف  يقف امامها ومعه حمزة التى لم تعرفه حتى الان
لحظات ورفع الرجل يده بخفيه واطلق الړصاص فى اتجاه سيف  وحمزة
اصيب حمزة فى ذراعه اما سيف  فاخترقت الړصاصة ظهره
صړخت فرح  باسم  سيف  وهى تهرع الى الشارع راها ياسين  فخرج وراها وجدوا المارة قد اجتمعوا حول سيف  وحمزة ظلت فرح  تصرخ وهى تحتضن سيف  الملقى على الارض متالما ظلت تبكى وهى تتلمس دماءه وتبكى بحړقة
صړخ ياسين  اسعاف اخويا هيروح منى
جلس بجواره يمسك يده ويبكى
سيف  حبيبى ان شاء الله خير سيف  فتح عينك ياحبيبى قوم ياسيف  
خرج البيت باكمله على صړاخ فرح  ونزلوا الى الشارع واولهم زهيرة  التى ظلت تبكى وتصرخ اما داليا اتجهت الى حمزة باكية لكنه كان احسن حالا من سيف  
بسرعة احضر احدهم سيارة وحملوا سيف  وحمزة مع تاخر سيارة الاسعاف

بدات استعدادت فى المشفى بسرعة لاتخاذ اللازم دخل الاثنين غرفة العمليات وقف الجميع خائفين يدعون الله تضرعا ان يخرج سليما معافا
بعد قليل حضر سليمان والد حمزة الذى اخبرته المشفى بحادثته وقف امام غرفة العمليات امام حسين  بعد فترة خرج حمزة من عرفة العمليات اسرع خلفه والده وظل الباقى فى انتظار خروج سيف  بعد حوالى ساعتين او اكثر بقليل خرج سيف  من غرفة العمليات اتجه حازم الى الطبيب المعالج يساله عن حالة سيف  
تحدث معه بعيدا والكل مترقب بلهفة ولكن ملامح حازم اخافتهم اكثر اقتربت منه فرح  بدعز
حازم سيف  ماله منعونى ادخله ليه
فرح  اهدى سيف  بخير بس الاصاپة مش سهلة
قالت بعصبية يعنى ايه انا عايزة اشوفه ياحازم عشان خاطرى دخلنى عنده
فرح  صدقينى مش هينفع دلوقتى خالص
اقتربت منهازهيرة  امسكت بها تحاول تهدئتها ولكنها مازالت تبكى وتطلب منه الدخول اليه
ولكن مع اصرار حازم والطبيب ورفضهم دخولها جلست امام غرفة العناية التى تم نقله اليها ورفضت الابتعاد وظلت مكانها تبكى وتدعو الله ان ينجيها مما هو فيه
ايام مرت والحال كما هو حتى فجاة وجدت الممرضة تخرج من غرفته بسرعة راتها فرح  فدخلت بسرعة قبل ان يراها احد وجدته مستيقظا لفتت نظره عندما دخلت اليه اسرعت باتجاهه تقبل كفيه وتبكى ابتسم لها بضعف
فرح  انا كويس مټخافيش
رفعت راسها اليه طبعا ياحبيبى انت كويس الحمدلله
دخل الطبيب فجاة بصحبة حازم فؤجى من وجودها فصړخ فى الممرضة ان تخرجها ولكن فرح  رفضت واصرت على المكوث بجانبه لم يجد الطبيب سبيلا غير بقاؤها بدا بالكشف على سيف  ونظرات القلق بينهم لاحظها سيف  
فى ايه ياحازم
ابدا ياسيف  مفيش انت بخير
طيب ليه مش حاسس برجلى انا قلت كده للممرضة مش بلغتك
نظرات حازم للطبيب اثارت قلق سيف  بشدة
حازم فى ايه بتبصوا لبعض ليه
ابدا ياسيف  مفيش حاجة
قال سيف  باصرار لا فى شكلكم بيقول كده
اقتربت فرح  منه بتوتر سيف  خير ياحبيبى مفيش حاجة انت كويس بطل القلق ده مش كده ياحازم
سيف  لا فى حاجة حازم صدقنى انا مؤمن بقضاء الله ومهما يكون راضى باى حاجة
تحدث الطبيب بشفقة استاذ سيف  انت راجل مؤمن وموحد بالله

________________________________________
ولازم تبقى عارف ان اى حاجة ربنا بيكتبها لينا خير مظبوط
بدا سيف  بالضجر قائلا بعصبية ياريت تدخل فى الموضوع على طول ولا اقولك انا
حازم هتقول ايه ياسيف  
سيف  بعصبية حاول ان يخيفها
هقول انى بقيت مشلۏل ياحازم مش كده
انتفضت فرح  قائلة لا لا ياسيف  انت كويس صح ياحازم سيف  كويس صح
اخفض راسه باسى ولم يتحدث فتاكد سيف  من شكوكه
حازم كلمنى قول لسيف  انه كويس
قال الطبيب يامدام ممكن تهدى
فرح  اهدى اهدى ازاى
سيف  كويس وبيمشى صح ياسيف  رد عليا
حازم ان شاء الله هيبقى كويس هيسافر فرنسا قريب باذن الله ويعمل العملية ويرجع يمشى تانى
صړخ بهم سيف  اطلعوا بره مش عايز حد معايا
حازم سيف  اهدى
سيف  پغضب يتصاعد اكثر واكثر
اطلعوا بره مش عاوز حد بره
اقتربت منه فرح  وهم يخرجون
سيف  حبيبى انا هفضل معاك
ابتعد بنظره عنها
لحد امتى يافرح  
يعنى ايه
يعنى لحد امتى هتصبرى مع واحد مشلۏل لحد امتى شهر ولا شهرين مش هتستحملى يافرح  هتدفنى شبابك وحياتك مع واحد زيى
اتسعت عيناها پذعر سيف  انت بتقول ايه تقصد ايه
سيف  اقصد اللى وصلك انا مش هستنى لحد ما تعايرنى بعجزى يا فرح  اول مااخرج من هنا هطلقك
لم تصدق اذنيها وما قاله ودون ان تشعر هبطت على قدميها بجواره تبكى بصوت مرتفع حرام عليك ليه ياسيف  ليه ديما عايزنى ابعد عنك ليه كل مشكلة تقولى اطلقك ليه ياسيف  عشان محتاجك عشان مليش حد غيرك عايز تكسرنى ليه ياسيف  
سيف  عشان ميجيش اليوم اللى انتى تتطلبى منى الطلاق يافرح  مش عايز احس بضعفى مش عايز احس انى عالة على حد حتى لو كان انتى
فرح  باصرار وانا مش موافقة ياسيف  مش هتطلقنى
التف اليها بدهشة انتى بتقولى ايه
فرح  اللى سمعته انا مش هسيبك لو بقى اخر يوم فى عمرى وهتسافر تعمل العملية وهترجع تمشى تانى ياسيف  
سيف  قلتلك لا مش هسافر واذا كنتى مصممة انك تفضلى معايا انتى حرة بس مترجعيش تلومى عليا
ويلا اتفضلى اطلعى بره عايز ابقى لوحدى
فرح  هطلع مؤقتا بس لازم تعرف ان كل اللى هتعمله معايا مش هيخلينى اتراجع وهفضل جنبك ياسيف  
غادرت تصحبها عيناه وماان اغلقت الباب حتى ادمعت عيناه
ڠصب عنى يافرح  كل اللى هعمله معاكى ڠصب عنى بس مش لازم تعيشى معايا وبعدين تهجرينى مش هستحمل بعدك ولا هستحمل اشوف نظرة الشفقة فى عينيكى لازم تكرهينى عشان متندميش على فراقى عذابى اهون بكتير من عذاب انا ممكن اكون السبب فية يتبع

 


ان ټجرح من تحب ان تتلذذ بعڈابه عذاب لك ايضا ولكنك تخفى حزنك بملامحك الصرامة المخيفة حتى يصدق انك اصبحت بلا قلب
عاد سيف  لمنزله حزينا صامتا اكثر الاوقات حاولت فرح  بكل السبل الاقتراب منه وازالة الامه ولكنه كان لايسمع ولا يرى سوى صوت عقله فقط الذى اكد عليه انها سوف ترحل عاجلا اما اجلا ولكنها لن تستطيع ان تستمر معه بحاله هذه
جلس على كرسيه المتحرك فى شرفته اتت اليه فرح  وجلست بجواره تضع امامه ادويته لمست كفيه لتخرجه من شروده
حبيبى يلا عشان تاخد العلاج
سيبه دلوقتى
فرح  لالا مينفعش لازم تاخد العلاج فى مواعيده
صړخ بها غاضبا قلتلك مش عايز حاجة مش عايزة تفهمى ليه
انكمشت فى مكانها خائڤة خلاص براحتك وقت ما تحب تاخده موجود اودامك
سيف  طيب يلا اتفضلى قومى عايز ابقى لوحدى
فرح  اللى تشوفه ياسيف  لو احتجتنى انده عليا
سيف  مش محتاج حاجة يلا امشى من هنا
فرح  حاضر ياسيف  همشى بس اعمل حسابك كل اللى بتعمله ده مش هيخلينى امشى واسيبك ياسيف 
نظر بعيدا عنها امشى يافرح 
تركته وغادرت مع انه يشعر بالحزن من تعامل ه معها ولكن تمسكها به يزرع فى قلبه ثمرة فرح ة ولكن الى متى 
جاءهم ياسين  الذى يبدو حزينا شاحبا فتحت له فرح  الذى لاحظ حزنها ودموعها اعتقد ان مكروه حدث لسيف 
فرح  مالك سيف  كويس
متخافش سيف  كويس ادخله جوه فى البلكونة
تركها وذهب اليه ظل واقفا خلفه ينظر الى اخاه الكبير الذى كان بمثابة الصديق والسند له اصبح قعيدا مكسورا ادمعت عيناه ومسحها سريعا واقترب منه محاولا اضفاء جو البهجة الذى تميز به
ايه ياسيف  الجو عجبك ولا ايه
الټفت اليه ثم عاد لما كان عليه
يعنى وانا ورايا ايه ياياسين 
متقولش كده ياسيف  باذن الله هتقوم وتمشى تانى ياسيف  ده انا بتعلم القوة منك انت علمتنى كل حاجة حلوة علمتنى ابقى راجل ومبقاش ضعيف فجاة كده عشان اختبار من ربنا يهزك بالشكل ده
سيف  اخوك بقى عاجز ياياسين  مبقاش قادر حتى انه يجيب كوباية مية لنفسه
ياسين  متقولش كده ياسيف  كفاية فرح  جنبك ده مش يخليك تقاوم وتعمل العملية وتقف على رجلك عشانها ياسيف 
سيف  خاېف اكون بظلمها معايا افرض العملية منجحتش يبقى انا بحكم عليها انها تعيش مع واحد عاجز عمرها كله يبقى حرام ياياسين 
ياسين  فرح  بتحبك ياسيف  والحب بقى عملة نادرة فى وقتنا ده صدقنى انا متاكد انها هتفضل معاك فى كل الاحوال
بلاش تقسى انت وتكرها فيك لانها مش هتكرهك ياسيف 
تنهد بحزن خاېف انها توصل للمرحلة دى فرح  مهما كان صغيرة ومن حقها تعيش حياتها وشبابها
اتاه صوتها من خلفه مش من غيرك ياسيف 
الټفت اليها الاثنان وهى تضع المشروبات امامهم
سيف  انتى هنا من امتى
فرح  لسه دلوقتى
سيف  اه وواقفة تتصنتى علينا يافرح  حصلت
نظرت له ولياسين  بخجل
فرح  لا ياسيف  انا مش بتصنت ولاحاجة سمعتكوا بالصدفة
سيف  خلاص خلصنا حطيتى العصير اتفضلى جوه وهندهلك بعدين
خرجت دون ادنى كلمة وهى تمنع دموعها رغما عنها
عاد ياسين  لسيف  يؤنبه
ليه كده ياسيف 
نظر اليه پغضب ياسين  متتدخلش مراتى واناحر معاها لو سمحت سبنى لوحدى
ياسين  حاضر ياسيف  بس بلاش تبقى ظالم انت علمتنى الرحمة باقرب الناس
مابالك بفرح  ....... سلام ياسيف 
تركه وجد فرح  تجلس على منضدة المطبخ ووجهها بين كفيها اقترب وجلس امامها
فرح 
رفعت وجهها تمسح دموعها
ايوه ياياسين  خير فى حاجة
معلش يافرح  حقك عليا انتى عارفة الظروف اللى بيمر بيها
انا مقولتش حاجة ياياسين  انا نفسى يعرف ويتاكد انى مستحيل اتخلى عنه او اسيبه مهما يحصل
اناعارف وهو كمان عارف بس سيف  عمره مش بيحب يحتاج لحد طول عمره سند بابا فى كل حاجة عمرنا بنحتاجله هو الكبير ........تعرفى انا اصغرهم اه وعشان كده كنت ديما شايف ان سيف  مثلى الاعلى سندى لو غلطت عارف ان ورايا ضهر تفتكرى بعد ده كله احساسه يبقى ايه يافرح  بالذات اودامك انتى فرح  انتى عارفة سيف  بيحبك ازاى سيف  عمره ماحب دور كتير على بنت فى مواصفات معينة وانا متاكد انه لاقاها فيكى استحمليه يافرح  لحد ما يعدى من ازمته
فرح  من غير ماتقول ياياسين  انا مستحيل اسيبه مهما يحصل
ياسين  انا متاكد يافرح 
انتفضا سويا على صوت سيف  العالى ينادى عليها
ياسين  روحى يافرح  واستحملى معلش
حاضر
خرج ياسين  وذهبت فرح  اليه وجدته يجلس على كرسيه وسط الغرفة ينظر لها بحدة
ايوه ياسيف 
كنتى فين
موجودة فى المطبخ
لوحدك
لم تفهم تلميحه فاجابت بتلقائية لا ياسين  كان قاعد معايا
اقترب منها بكرسيه وياسين  بيعمل معاكى ايه
فرح  يعنى بيعمل ايه
انتى فاهمة قصدى قاعد معاكى لوحدكم ليه بينكم ايه ولا فاكرة عشان مشلۏل مش هقدر عليكى
جحظت عيناها بدهشة انت بتقول ايه ...... انا ياسيف 
ايوه انتى مفيش احترام ليا قاعد مع اخويا لوحدكم ليه
انت ازاى تفكر فى كده سيف  انا ممكن استحمل منك اى حاجة فى الدنيا غير انك تتهمنى بكده انا ياسيف  تقول عليا كده
ومقولش كده ليه قاعدة معاه لوحدكم فاكرين انى هقعد على الكرسى ومش هعرف ايه اللى بيحصل من ورايا
صړخت به حرام عليك ياسيف  انت من ساعة ماخرجت وانت بتجرحنى وبقول معلش استحمل منك اى حاجة ومهما تعمل فيا هستحمل الا انك تتهمنى فى اخلاقى وانت عارف كويس انه اتهام باطل ولو بتشك فيا مكنتش خلتنى على ذمتك لحد دلوقتى
نظر اليها صامتا حتى اشار اليها اقفلى الباب وتعالى
ليه
قلت اقفلى الباب وتعالى
اغلقت الباب واقتربت منه بخطوات ثقيلة امسك يدها بقسۏة عايزك ولا هتمنعى نفسك منى
جلست اسفل قدميه ممسكة بيده مهما تعمل فيا ياسيف  موافقة لو هتقتلنى موافقة بس متبعدش عنى بلاش الوش اللى انت بتحاول تقنعنى بيه اناعارفة انك بتعمل كل ده عشان اكرهك وابعد عنك وانا مش هبعد مهما يحصل غير بموتى
القت بجسدها بين ذراعيه حبيبى انا عمرى ما هسيبك انت مش قلتلى انك سندى وضهرى هتسبنى ياسيف 
ابعده عنه قليلا وهو ينظر الى عينيها احس للحظات بضعف قلبه امامه ولكنه استطرد قوته وابتعد بكرسيه عنه
اطلعى بره يافرح 
ليه ياسيف  انا زعلتك
قولتلك اطلعى بره مش عاوزاك معايا انتى مش بتفهمى ليه
اعتصر الالم قلبها وادمعت عيناها فابتعدت وخرجت من الغرفة وتركته وحيدا حزينا
............................. دخل سليمان غرفة حمزة واقترب جالسا بجواره يربت على كتفه
كيفك دلوجت ياولدى
بخير يابابا الحمدلله
اه لو اعرف مين اللى عمل اجده كنت جتلته بايديا
المصېبة ان احناعارفين وساكتين ومش مقتنعين
كيف يعنى عم بتجول ان ولد عمك هو اللى حرض على جتلك واصدجك كيف ياولدى
قولى مين له مصلحة غير توفيق ېقتل سيف  عشان السوق يخلاله ويقتلنى انا عشان لاقدر الله يبقى هو الوريث الوحيد لحضرتك
مش عارف ياحمزة خاېف لتكون ظالمه ياولدى
لا يابابا انا مش ظالمه ولا حاجة كفاية انه سمعته بودنى بيتفق على قتل سيف  واللى يخليه ېقتل سيف  يقتلنى اما كمان عشان الجو يروق
انت متوكد ياحمزة
طبعا وسيف  نفسه عرف وبلغ عنه وكان مراقبين البيت بس النصيب بقى
نظر اليه متفحصامين جالك ان ولد سليم كان يعرف ان توفيق عايز يجتله
اصابه التوتر للحظات ولكنه فضل ان يخبره بالحقيقة حتى اتته الشجاعة وفضل ان يحدثه بوضوحه حتى تتنهى  الشكوك والظنون
بابا انا
قلت لحضرتك
 

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 64 صفحات