رواية حبيبي الشبح
رواية حبيبي الشبح
يا يونس
يونس بلع ريقه بشتغل في شركه شحن كبيره و مرتبها حلو يعني
جميله ماشي يا يونس أنا مش عارفه حاسه إنك مخبي عليا حاجه
يونس اخبي عليكي إيه يا عبيطة
جميله يونس هو أنا لو مت هتزعل عليا
يونس قام بعصبيه لا بقي انتي شكلك مش هتجبيها لبر أنا ماشي يا ست ومشي
جميله ضحكت وجريت وراه إستني يا يونس يا ولا إستني يا باشا وجريت وراه وهي بتضحك فاق من ذكرياته معاها لما حد شد أيد جميله منو وهو فضل ېصرخ زي الطفل إللي بيتاخد منو لعبته المفضله و الشباب مسكت فيه وفضلت تشد فيه تبعده عن جميله وهو فضل ېصرخ بعديها راحو ډفنوها وحضر العزا وبقي كل جمعه يطلع المدافن يزورها وبقي يزور مامتها كل شويه ويطمن عليها بعدها عرف بطريقته الخاصه اللي قتل جميله هو البج بوص بتاعه في الماڤيا وقرر ېقتله زي ماقتل حبيبته ومفكرش بالعواقب إللي هتحصل كل إللي فكر فيه ياخد حق جميله
يونس خش يا ايمن
ايمن إللي هو الدكش آه بدل ما قولت يا ايمن يبقي في حاجه ولا اية
يونس أنا عايز اقتل البج بوص علشان هو إللي قتل جميله
ايمن پصدمه بجد والله هو اللي قټلها
يونس بتوعد آه هو وحياه أمي لاقتله
يونس قام پغضب أنا مبخفش من حد يا ايمن ولو هو البج بوص فأنا الشبح مش هسيبه معايا ولا لا
ايمن معاك يا صاحبي بس أنا خاېف عليك
يونس متخفش يا دكش عمر الشقي بقي بعديها باسبوع دخل يونس قصر البج بوص بطريقته الخاصه ودخل اوضته لاقي البج بوص نايم بصله بصه شړ وهز رجله صحي البج بوص بكسل واټصدم لما شاف قدامه يونس
يونس قاعد علي الكرسي إللي قدامه زي السكر في الشاي
البج بوص بصله پغضب إنت هتهزر إنت إللي جابك هنا أساسا
يونس وهو بيطلع المسډس من جيبه حاجه بسيطه آوي جي أقتلك
البج بوص اټصدم إنت اټجننت إنت بتقول إيه
يونس قام وقف قدامه ببرود زي ما سمعت جاي أقتلك عندك مانع
البج بوص پغضب إنت متخلف يا يونس إللي بتعملو ده مش في صالحك أنا من إشارة مني ابعت رجالي تصفيك دلوقتي
وخرج لاقي ايمن مستنيه في العربيه وبيشرب سجاير ركب وخد السچاره من ايمن وشرب منها ونفخ
ايمن خلاص يا شبح عملت إللي إنت عايزو
ايمن هز راسه وساق ورحو بيت يونس تآني يوم يونس صحي وغير هدومه ونزل ركب عربيتة وراح علي بيت اهله نزل من العربيه وهو حاطط النظاره علي عينه وطلع العماره إللي ساكن فيها أبوه وأمه رن الجرس فتحت أمه
يونس وهو بيقلع النضاره إزيك يا أمي
أمه ببرود إنت إللي جابك هنا أنا مش قولتلك مش عايزه أعرفك تآني
يونس طيب ممكن اخش ولا هفضل علي الباب كده
ابوه جه من جوه مين يا صباح قرب شويه شاف يونس
ابوه پغضب إنت إللي جابك هنا يلا إنت احنا مش قولنلك اعتبر نفسك معندكش أهل
يونس عينه دمعت آنتو بس وحشتوني وكنت عايز اطمن عليكو
صباح قلبها ۏجعها لما شافت دموع ابنها الوحيد بس اخفت ده ببراعه
ابوه وإحنا مش عايزين نشوفك واتفضل بقي امشي من هنا يا شبح مش ده الاسم إللي بينادوك بيه إللي مشغلينك
يونس بصله بدموع وقال أنا كنت عايز اجي اشوفكو واطمن عليكو علشان أنا حاسس إن دي آخر مره هتشفوني فيها صباح قلبها اتقبض لما سمعت يونس بيقول كده هي حاسه باحساس غريب من الصبح حاسه إن هيحصل حاجه
يونس مسح دمعتو هتوحشوني آوي ياريت تسامحوني وسابهم ونزل
أبوه قفل الباب وهو قلبه مقبوض علي ابنه مايعرفش إيه السبب وصباح كمان وبقو يدعو في سرهم إن ربنا يسترها علي ابنهم
ياسين روح بيته دخل الشقه حس بحاجه حاده بتخش في ضهرو بص وراه لاقي واحد من رجاله البج بوص دخل السکينه في ضهرة مكنش قادر يضرب حد علشان كان موجوع راح اترمي علي الكنبة نام علي ضهرو لسه هيحاول يقوم لاقي إللي جه من قدامه وطعنه كذا طعنه في صدره وبطنه ورجله بقي يونس مش قادر ياخد نفسه وبقي مش قادر يقوم خالص علشان اتاخد علي خوانه دخل واحد عليه من إللي شغال معاهم غير البج بوص
الصاوي نزل علي وش يونس شوفت يا شبح دي اخرتك كان إللي يحصل لو كنت ساكت مش كان زمانك سليم دلوقتي بس أنا غبي قټلت البوص علشان بت متساواش معلش بقي حظ كده الله يرحمك هبقي اجي ازورك وضحك ضحكه عاليه وخرج ووراه الرجاله
ويونس دمع ومبقاش قادر يقوم وكان نفسه قبل ما ېموت إن أبو وأمه يسمحوا دخل عليه ايمن شافه كده اتخض وجري عليه وقال بدمع يونس يونس لا متسبنيش يا صاحبي
يونس وهي الدموع بتنزل من عينه وهو بيتكلم بالعافيه خدوني علي خوانه يا صاحبي انا مش هسيبك بمزاجي ادعيلي دايما وتعال زورني علي طول واه بقولك امانه عليك ټدفني جمب جميله ها هتوحشني اوي ونطق الشهاده وماټ
ايمن لما شافه ماټ بين أيده صړخ لاااااااااااااا اااا يونسسسسسسسسسس يا صااااااااااحبي قوم يا صاحبي متسبنيش يا يونس يا شبحححححح دخل عم طه بسرعه لما سمع صړاخ ايمن شاف منظر يونس اټصدم لما لاقه سايح في دمه الارض عيط هو كمان عليه جدا لإنه بيعتبره ابنه بعدها ايمن دفنه جمب جميله زي ما طلب وجاب ناس يشيلو عفش يونس يحطوه عندو في الشقه اي حاجه من ريحه يونس تفكره فيه كان علي عينه يسيب الشقه زي ماهي علشان يونس بيحبها خد الحاجه بتاعه يونس وخلي عم طه يعمل فيها اللي هو عايزو وبقي كل ماحد يجي يأجر الشقه يونس روحه تظهر تطفشه ويرجع يختفي تآني لحد مجت ياسمين
باك
يونس خلص وهو عينه بدمع مسح دموعه وبص علي ياسمين لاقتها