رواية واقعية بعد الصبر ياتي الفرج
رواية واقعية بعد الصبر ياتي الڤرج
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
بعد كتب كتابي بكام يوم لون بشرتي بدأ يتغير للون الأصفر والألم في بطني كان يكاد يكون مُميت ولا يُطاق.
فروحت للدكتورة مع والدتي وكشفت وهنا كانت أكبر صدمة صُعقت منها في حياتي الدكتورة قالتلي كدا بالنص:
" الرّحم عندك يكاد يكون مشقوق نصين ومستحيل تخلفي! "
خرجت من المستشفى وكل اللي في بالي هقول لزوجي إيه؟
وقتها ماما كانت مڼهارة بس بتحاول تتماسك، بقيت أقول في بالي " ياترى هيسيبني؟ لا مستحيل ده بيحبني جدًا "
حارب عشاني كتير وحتى بعد ما بابا رفضه فضل متمسك بيا فمش معقولة هيتخلى عنِّي، طلعت موبايلي ورنيت عليه فرد عليا بعد تاني مرة، ولما حكيتله اتردد وسكت فلاقيت ريقي وقف وحسيته اتحجر في زوري، فهمت موقفه من عدم رده عليا ولساني انقعد وحتى كلمات الـحب اللـي كـنت بقولهاله حسيتها هتبقى ماسخة جدًا لو طلعت مني للشخص ده تاني واستغربت الدنيا جدًا حقيقي، إمبارح أقرب شخص ليا أصبح أغرب شخص، فكرت إنه هيشاركني كل حاجة، هيطلب صورة ليا بالفستان ويختارلي الأجمل.
مقدرتش أقف على رجلي وأغمى عليا، صحيت على صوت ماما في البيت وهي بتقولي " الخيبة لما بتيجي بدري يانور بنقدر نعالجها بسرعة، هو بص لأسباب الطب ومبصش لأسباب الرب "
- طب هو كان في حاجة لازم أعملها ياماما؟
لا ياقلب ماما " قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ "
- بس أنا كنت بحبه!
ربنا بياخد منك الأنسب بالنسبالك عشان يرزقك الأصلح
بعد أيام مش بعيدة أتقدم ليا شاب على خُلق ودين، فرفضتهُ وخۏفت يسيبني هو كمان، بس هو أتقدم تاني وتالت فبابا قالي " اقعدي معاه وقوليله الحقيقة بينك وبينه "