حكاية ردينة بقلم
حكاية ردينة بقلم
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
قعاده زاج وقعاده زجاج لننام عليهما ولن أتزوجك بدونهما .
لك ما تطلبين.
انصرف ليحضر للعجوز أكياس الذهب والفضة التي طلبتها وليجهز لغرفة نوم الفتاة سرير من زاج وسرير من زجاج .
وبعدها حددوا يوم الزفاف وزفت له الفتاة في اليوم المعين
دخل العروسان غرفة النوم وقعد واحد منهما على سرير وعندما هم بالاقتراب منها تكلم السرير الذي تحته قائلا
وإذا بالسرير الآخر يجيبه متسائلا كيف يصح بين الأخوة زواج
لم تلق الفتاة اهتماما لما سمعت أما هو فقد تسمر في مكانه يبحث عن تفسير لما سمع ولما لم يهتد إلى شيئ حاول الاقتراب من زوجته مرة ثانية وإذا بالسرير يعيد قوله
قعاده زاج وقعاده زجاج
فأجابه الثانيكيف يجوز بين الأخوة زواج
لا بد وأن هناك أمرا وراء نطق السريرين وحوارهما يكمن في حياة هذه الفتاة التي ظهرت فجأة في بيت العجوز ولا بد لي من معرفته فقال يخاطبهاأقسم لك بالله ولك عهده وميثاقه اني لن أقربك ولن أعاملك كزوجة أبدا وكل ما أرجوه هو أن اعرف حقيقتك واسمع قصتك.
كانت تتكلم وهو مصغ لها فأيقن أنها اخته التي كادت لها زوجته عنده وتسببت في قټلها فندم على ما بدر منه نحوها فأقترب منها يضمها إلى صدره وهو يقول لها
كان ذالك من زمن بعيدا أما الان فلم تبقى سوى حكايات نحكيها الان بعد ان كانت تحكيها الأجداد والعجائز في الأيام الباردة أيام البساطة والنقاء والبرائة