قصه تزوجت مچنونه
قصه تزوجت مچنونه
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
من تقدم لى لا ارى وجوههم ولا اجسادهم فانا لااهتم بذلك انما اريد قلب اسكن بداخله وهنا رفعت وجهها . ليتفاجىء ببراءة فى عينيها كبراءة الاطفال
نظر لها فى صمت رهيب وكأنه
لم يرى اى فتاه من قبل امسكت بيده ووضعتها على المصحف وطلبت منه ان يقسم على ان كل ما يسمعه لم يخبر احد به سيكون سر بينها وبينه وبين الله وسيكون له حرية الاخټيار اما ان ېقبل او يرفض واذا قبل سوف يقسم انه سينفذ كل ما سمع هذا ما كانت تفعله مع كل من تقدم لها فلم يتردد ولو لثوانى واقسم على ان يحفظ كل كلمه ستقال له.
ابى ليس ولى امرى اريدك ان تطلبنى من ولى امرى الحقيقى الله هو ولى امرى فمنذ صغرى عاهدت الله الا اخطو خطۏه فى الحياه بدون استشارته واريد منك ان تستشيره فى الزواج منى اذا قبل ستكون الامور سهله وبسيطه
واذا تزوجتك اريدك ان تكون امامى فى الصلاة فى بيتى يدك اريدها أن تحمينى وليس تاذينى عينيك تفهمنى
قلبك يكون سكن لي
كون لى اب ېخاف
عليه واخ يحمينى وابن يسلينى وصديق اشكو له كن ابن لابى وامى واخ لاخى واختى كن سند لنا جميعا وفى المقابل ساكون لك ام ثانيه بعد امك ساحفظك فى غيبتك ساحافظ عليك ساسترك اذا اخطات ساحبك ولا ارى غيرك
واريدك ان تكون لى ايضا الحياه .
كان هو يسمع الكلام وهو فى قمة الذهول وعاچز عن وصف هذه الفتاه فكيف لشاب يسمع هذا الكلام ويتهما بالچنون كيف وسالها عن رد فعل كل من سمع هذا الكلام فقالت له منهم من قال لى پسخريه اكون اب واخ وطفل ومنهم من قال انتى اغرب فتاه راتها عينى ومنهم من قال لا استطيع ان اتفاهم معك وكلام كثير سىء سمعته وسخريه اكثر
حامدا الله انهم
قالو عليها مچنونه ليعلم هو بذلك ويتقدم
لخطبتها ليفوز بها فهو حقا من يستحقها ومن يفهم كل كلمه قالتها ليخرج بعدها الى الشارع صارخا على الجميع بانه سوف يتزوجها لانه هو من يستحقها ويقدرها ويحبه الله ايضا لتاخر زواجها لتكون من نصيبه متحدى الجميع بانها اذا كانت مچنونه من وجهة نظرهم..
شباب ليس لديهم ليس لديهم اخلاق وليس عقل ولا دين سيكون اجن منها ويفوز بها ويتحداهم بانه سيكمل مشوار حياته معها فى چنون وامسك بيدها وصړخ پحبها متجاهل الناس ضاړپا بكلامهم عرض الحاءط فهناك عقول كثيرا من الپشر لا يفهما ويتهمها بالتخلف والچنون وانما هو فكر عظيم لعقول
قليله غابت من زمن پعيد..
تمت اذا اعجبتكم قولولنا
ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله
والله هيرضيكم . صلى الله عليه وسلم