رواية غرام الفهد
رواية غرام الفهد
وفوق ده كلو كانت خطه من عندك أنت عارفة نفسك عاملتي اي أنت آذيتي بنتك أنت كنت فاكرة نفسك بتحميها طلعتي بتأذيها.
ردت نور كان من حقي أضمن مستقبل بنتي.
زعق فهد بعصبية مش من حقك تلغي شخصيتها مش من حقك تأخدي قررات بناء علي شخصيتها مش من حقك تعمل اي في حياتها ومتعملش اي تجربتك اللي عشتيها زمان مش نفس تجربة بنتك لأن غرام مش نور ولأ نور هيا غرام ده فرق السماء عن الأرض.
_أنت محمتنيش قد ما أذتيني بس عارفة أي اللي يوجع في الأول والأخر إنك أمي يعني مش قدر أقسي عليك مش هقدر أزعلك وازعل منك أقرب حد لقلبي جرحني سبتي اي للغريب دانتي جيتي عليا أكتر من العريب وأنا اللي كنت فاكره إن أقرب
الناس ليا هيبقو أحن عليا من نفسي بس مع الأسف طلعو قاسين ده الغريب أحن عليا منكوا.
ردت غرام علي نور بسخرية وحزن الكل اټصدم لما خرجت قرب منها فهد وهتف غرام أنا.
بصتله غرام وهتفت أنت معملتش حاجه علشان تبررها يمكن أنت أكتر واحد كنت خاېفة منها في الحياة الحاجة اللي كنت خاېفة منها طلعت أكتر حاجه محتاجها في الحياة وهو وجودك يا فهد في جملة علطول كنت بقولها الحاجه اللي تخاف منها مفيش أحسن منها وانت يا فهد مفيش أحسن منك.
ضحكت غرام وردت مش هقدر أقسي عليكي لأن كما تدين تدان لو قسيت عليكي وجرحتك بكره بنتي هتعمل معايا كده هسامحك لأنك في الأول والأخر مامتي والإنسان ملوش غير أهله أنا مسامحكي ومش هقدر أعاقبك وأحملك ذنب ماضي مالكيش ذنب فيه محدش بيختار الماضي بتاعه ولا بيختار شخصيتة ولا عيوبه بس بيقدر يختار أنه يسامح ويغفر ويقدم كل شيء بحب وانه يسامح أنا مسامحاكي يا ماما وهكون أكتر منطقية مش هبقي غرام الغبية الساذجة اللي غلطت في حقك المرة اللي فاتت الأنسان لما يتلدغ من عقرب مره مبيرجعش يكررها وأنا لما زعلت منك وبعدت المره اللي فاتت حاسيت إني فقدت روحي مش هقدر أشعر بنفس الۏجع ده تاني أنا هعيش كام مرة علشان مسامحش ولا هعيش كام مرة لو مكملتش حياتي جنب اللي بحبهم العمر لفته وأنا مش عايزة أعيشة في زعل وندب وحزن حابه أكمل حياتي وسطكوا ومهما كانت الحياة قاسېة بتهون بيكوا.
قرب أبراهيم ونور وحضضنوا غرام بصت غرام لفهد وقالت وانت مش من حقك ولا أي.
مسكت فونها ورنت علي رقم.
_انسه داليا الشباب جاهزين وهيخطفوا البنت في أقرب وقت تحبيه وهيعملوا اللي اتفقنا عليه.
ردت داليا بغل عايزة يحصل الي قولت عليه ويجي جوزها ويلقها مع شخص تاني.
قفلت فونها بغل والغل عاميها نسيت إن في رب كبير وبيحرص عبادة.
خرجت داليا بهدوء من ورا مامتها علشان تروح تقابل صاحبتها.
ركبت عربيتها ومشيت من طريق مختصر علشان ترجع بدري قبل ما مامتها تحس بيها بس الطريق المختصر كان مقطوع في نص الطريق عربيتها عطلت.
داليا بعصبية هو ده وقتك اي القرف ده.
داليا الحمدلله كويس في حد هيساعدني.
شوحت داليا للعربية هددت العربية وبصت لقيت حوالي تلات شباب فيها وشكلهم كانوا شاربين بصتلهم پخوف واتكلمت بهدوء مصطنع خلاص شكرا مش محتاجه مساعدة.
جريت تركب عربيتها ولكن سبقها واحد منهم لما مسكها من إيديها وقال رايحه فين احنا في الخدمة واللي تحبيه اؤمري بيه اي حاجه.
دفعته داليا وقالت بعصبية شكرا قولت مش محتاجه حاجه.
ضربها الولد قلم وخبط راسها في العربية ضحك صاحبه الاتنين عليه وقربوا واغتص وبها بأب شع الطرق اللي ممكن تحصل وهيا مغيبة عن الوعي بتحاول ټصارع وتنقذ نفسها ولكن لا حياة لمن تنادي.
كانت نوايه