رواية قطة فى عرين الأسد كاملة
رواية قطة فى عرين الأسد كاملة
يرحمه
قال سباعى متنهدا
اييوه هو يا ولدى
ثم نظر الى بهيرة قائلا
انتى متعرفيش يا بهيرة سبب الجوازه دى
صاحب پغضب
السبب واضح يا سباعى .. ابنك جمال بده ينتجم من خيري فى بنته .. انت بتعرف امنيح ان ابنك عايز يذل عيلة السمري ويكسر عينهم .. كيف بتوافج على الجوازه دى وكيف عبد الرحمن بيوافج يسلم بنت ابنه ل جمال
اللى حوصل يا بهيرة ان جمال كان على علاقة ببنت خيري وكان بيجبلها فى السر ورجال من عيلتها ظبطوهم سوا وجمال نفسه اعترف بان فى حاجه بينه وبينها .. وعشان اكده اضطرينا نتستر على البنيه ونجوزها ل جمال اللى اتفضحت معاه
نظرت اليه بهيرة بدهشة وقالت
سأله مراد
فى شهود على كده
قال سباعى
اييوه بجولك فى رجال من عيلتها شافوهم وظبطوهم مع بعض فى حته مجطوعه فى بيت عم يتبنى جديد وهما فى وضع مو منيح .. ساعتها راحوا لجدها البيت وجولى الرجال كلياتهم
قال
مراد ساخرا
ثم نظر الى عمه سباعى قائلا
مكنش الفروض توافق على جوازه منها .. دى واحدة غير أمينه على نفسها ازاى تخليها تشيل اسم ابنك .. وايه يضمنلك انها معملتش مع غير جمال زى ما عملت معاه
قال سباعى پحده
الموضوع أكبر من اكده يا ولدى .. المشكلة كانت هتجلب ډم .. واهى جلبت اهى .. أموت بس وأعرف مين اللى طخ جمال .. ياخوفى يكون راجل من عيلة السمري مجدرش يتحمل اللى حصل لبنت من عيلتهم ودمه غلى وطخ جمال .. ساعتها هيبتدى التار من أول وجديد بين العيلتين ومحدش هيجدر يوجفه عاد
بدى أجابل بنت خيري
قال مراد بدهشة
عايزه تقابليها ليه يا عمتو
قالت بحزم
ملكش صالح .. بدى أجابلها
قال مرادبنفاذ صبر
طيب يا عمتو تعالى أروحك دلوقتى .. خلاص الفجر باقيله كام ساعة .. وبكرة الصبح ان شاء الله أخدك عندها طالما ده هيريحك
بعدما رحلت جميع النساء من بيت عبد الرحمن دخلت زوجته على مريم التى كانت تنام على فراشها متقوقعه على نفسها وهى تنظر الى فراغ الغرفة .. اقتربت منها جدتها وجلست بجوارها قائله بحنان
جلست مريم على فراشها ونظرت الى جدتها قائله پحده
تيته لو سمحتى احكيلى ايه اللى بيحصل .. أنا مش فاهمة حاجه .. مين عيلة الهواري دى .. ومين سباعى ومين جمال .. وليه فى مشاكل وضړب ڼار .. أنا مش فاهمة حاجه
تنهدت جدتها بحسره قائله
بصى يا بنيتي .. هحكيلك اللى حوصل زمان .. من زمان جوى كان فى بين عيلتنا وعيلة الهواري مشاكل جديمة جوى جوى وتار وجتل .. وكانت العيلتين بيكرهوا بعض كره العمى .. لحد ما فى يوم انجتل واحد من عيلة المنفلوطى .. ابن حسن المنفلوطى ..والعيلة دى كان فى بينا وبينهم مشاكل وكمان كان فى بينهم وبين عيلة الهواري مشاكل
ابن حسن النفلوطى جبل ما ېموت كتب بدمه على الأرض اسم اللى جتله .. كتب خيري .. وكان فى اتنين خيري .. خيري أبوكى اللى من عيلة السمري .. وخيري من عيلة الهواري اللى هو أخو سباعى .. وكان بينه وبين الاتنين مشاكل فمعرفوش يحددوا هو كان يجصد خيري مين فيهم
اتسعت عينا مريم من الدهشة وبدا عليها الصدمة .. أكملت جدتها قائله
الشرطة حججت مع الاتنين وطلعوهم الاتنين براءه لان مكنش فى أى دليل ضدهم غير الاسم الله كتبه ابن حسن جبل ما ېموت .. لكن حسن أقسم انه يجتل التنين .. خيري أبوكى و خيري أخو سباعى .. ومكنش فى الا حل واحد .. ان العيلتين يهربوا ولادهم التنين على مصر .. ومن يوميها والعيلتين وجفوا الجتل بيناتهم وداروا على بعض
بدا على مريم التأثر وهى تستمع الى جدتها وتنهدت قائله بأسى بصوت منخفض
هو ده السر اللى كنت مخبيه عليا يا ماجد
قالت جدتها بدهشه
ماجد مين
تجاهلت مريم سؤالها وقالت بحزن
بس بابا قالى انه مقتلش حد يا تيته وانه برئ
قالت جدتها بحزم
طبعا مجتلش حد .. أبوكى مكنش حتى بيحب يشيل سلاح .. أبوكى كان راجل بيعرف ربنا .. مستحيل يجتل .. اللى جتل ابن حسن المنفلوطى هو خيري الهواري مش أبوكى يا بنتى
اطمئنت مريم لتأكيد جدتها براءة والدها وقالت
صح يا تيته بابا كان يعرف ربنا مستحيل يعمل كده .. انا واثقه ان مش هو اللى قتل الراجل اللى ماټ
ربتت جدتها على كتفها قائله
يلا يا ابنيتى الفجر عم بيأذن .. صلى ونامى وارتاحى
خرجت جدتها وقبل أن تتوجه الى غرفتها مرت على غرفة صباح فوجدتها ساهره أمام الشباك المفتوح .. فزعت صباح لرؤيتها وهبت وقافه وقالت
خير فى حاجه ياماى
قالت أمها