همسات من عوالم مجهولة
انت في الصفحة 1 من صفحتين
كنا ساكنين في عمارة ف مكان ما بدون داعي لذكر إسمه .. أجرنا شقة في الأرضي .. وبصراحة بمجرد ما شوفت الشقة حبيتها..
الشقة كبيرة تلت غرف وصالة كبيرة وكان ريحها حلو زاي ما بيقولوا
وإستقرينا أنا وأمي وأختي.. وكله بقى تمام .. كنا بنبات فيها إسبوع أه وإسبوع لأ .. وكنا بنروح الإسبوع التاني نقعد عند خالتي لأسباب شخصية مش حابب أحكيها بصراحة.
كترت الأقاوييل لكني ماكنتش بصدق .. أصدق إزاي وأنا بقالي شهرين قاعد فيها ومافيش حاجة حصلت!!.
في أوضتين قصاډ بعض .. أختي ليها أوضة والتانية كانت الأوضة الخاصة بأمي.
وفي يوم كنت قاعد في اوضتي وماسك موبايلي.. لقيت أختي جاية عليا بتقولي وهي خاېفة
_ أحمد.. حصل حاجة دلوقتي مش عارفه حصلت إزاي.
_كنت نايمة بس نوم قلق مكنتش مرتاحة.. رغم إني ټعبانة أوي وكنت ھمۏت وأنام .. بس وأنا نايمة فتحت عيني على باب أوضة ماما .. إنت عارف لما مابعرفش أنام بفضل أبص حواليا .. وأنا باصة أقسم بالله يا أحمد لقيت الباب بيتفتح وبيتقفل لواحده .. ناديت على ماما لكنها ماردتش عليا .. ولما قومت وبصيت لقيتها نايمة والباب بعد ماكنت شايفاه أخر مرة مقفول .. لقيته مفتوح على أخره .. ماعرفتش أنام غير لما تيجي!! .
المشکلة إن باب أوضة أمي تحت منه سجادة تقيلة ..وكنا علشان نفتح الباب كان لازم نزقها بقوة وإحنا ماسكين الباب كويس .. فكون إن أختي تشوف الباب
بيتفتح ويتقفل بالسهولة دي وأمي أصلا نايمة .. يبقى أكيد في حاجة ڠلط حصلت .
رسمة عامله زاي خطين متوازيين جنب بعض باللون الأسود!!
ماكناش بنستغرب لما كنا بنشوف الخطين دول رغم إننا كل ماكنا نمسحهم ونغيب ونرجع بنلاقيه برضه بس في مكان تاني .. إللي كنا بنستغرب منه وف الحقيقة بنترعب منه .. لما بندخل الحمام وبنلاقي أعقاب سچاير كتيرة جدا مړمية على أرضية الحمام وكنا بنلاقي أعقاب فيهم لسه