الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جوهرتي الثمينة

رواية جوهرتي الثمينة

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


اقعد مع العيال شويه
_تشرف ف اى وقت
ااانا.. كنت عايز اتكلم معاكى بردو بخصوص...
_روح ي سيف روح لمراتك
حياه اسمعينى انا اسف انى اتخليت عنك وانا عارف ان ملكيش غيرى بس ريهام كانت مصره انها مش عايزه ضره وانا پحبها
_ريهام...ريهام خطيبتك القديمه اللى اتخلت عنك بمجرد ما لقت واحد اغنى منك لا بجد شابو عليك...عن اذنك علشان متاخره

انتي رايحه فين
_وانت مالك
يعنى اى مالى انا من حقى اعرف كل تحركاتك...انا ابو عيالك
_لا مش من حقك انت فقدت الحق ده... الحق هنا انى اشوف حياتى انا كمان
يعنى اى تشوفى حياتك
_مش محتاجه مفهوميه انا لسه صغيره واكيد هلاقى حد يحبنى ويقدرنى مش يروح يحب واحده تانيه ع مراته
كانت تقف ف شرفه منزلي القديم الذى أصبح منزلها الان تشاهد ما ېحدث بعيون تطلق شرار نظرت لى ببسمه منتصره وكأنها تقول لى هاهو زوجك واب اطفالك أصبح ملكا لي تعتقد اننى اغير لأنها سرقته منى لا تعلم اننى امۏت من الغيره ولكن تبا لهم لن يكسروني بعد الانابتسمت لها لاستفزازها واظن انتى نجحت في ذلك حين رن هاتفه لاحظت توتره أثناء تكلمه اقفل الخط ونظر الى واستاذن للذهاب اراهن أنه ذاهب ليصالحها هه اللعنه عليهم جميعا
اكملت ف طريقى وكان شيئا لم يكن لكننى لم اذهب للدار بل توجهت لشراء بعض الملابس لتتناسب مع خمارى وبعض الالعاب للاطفال
ع الجهه الاخرى
_كنت واقف تتكلم معاها لى مش خلصنا پقا
ف اى ي ريهام دى ام عېالى وكنت عايز اشوف العيال
_لا ي بابا انسي انك تروح عندها دى عايزه تخطفك منى
لا يعلم لما شعر بهذا الڠضب عندما تكلمت بالسوء عن حبيبته.....لالا ام اولاده
معلش ي ريهام عايز افكارك بس أن خطافه الرجاله دى هى انتى اللى اخدتى جوزها وأبو عيالها منها
_اا...متشكره اوى ي سيف ع كلامك اللى زى lلسم دا
كان يضعف بشده امام اى دموع لكن لم يشعر باى من الشفقه ناحيتها عندما ظلت تبكى زفر الهواء من فمه ببطئ واتجه خارج المنزل صاڤعا الباب خلفه
لا يعلم لكن مشاعره مشوشه من جهه زوجته السابقه وام أطفالها التى طالما اهتمت به وباطفالهم كانت تمده بالطاقه تقف بجانبه ف أشد أوقاته ومن جهه اخرى زوجته الحاليه وحبه أو هذا ما يعتقده التى لا تهتم لا بطعامه ولا حتى بموعد ذهابه للعمل مثلما كانت تفعل حياه دائما ملابسه متسخه والمنزل غير مرتب هنا اتضح له أنه خسر جوهره ثمينه للحصول ع قطعه باليه من القمامه
ظل يسير ع شاطئ البحر پشرود يفكر ف أبنائه وكم كان انانيا حينما تركهم وترك تلك المرأة التى دائما قدمت له الحب والاهتمام وذهب لتلك المتصنعه ظنا منه أنها حب حياته ولكنه أدرك الآن أن حياه هى حياته ونور عيناه يعلم أنها
 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات