الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية لست جميلة كاملة

رواية لست جميلة كاملة

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

...كنت جميلة فعلا ...أول مرة اشوف نفسي حلوة كده ...
الله يا ميرفت ...الميكب لايق عليكي اووي محمود هيتهبل بيكي
جات حماتي مع واحدة حلوة وقربت عليا وقالت بقرف للميكب ارتيست 
مكنتيش قادرة تكتري الميكب شوية لسه شكلها وحش ...
لما قالت الكلمة دي حسيت ماية سقعة اتكبت عليا وعيوني بدأت تدمع ...
بصتلها الست پصدمة وقالت
بالعكس دي قمر والميكب لايق علي بشرتها ...
نفخت حماتي بقرف وقالت.
يا ميلة بختك يا ابني وقعت الوقعة دي ...
وبصت للبنت اللي جمبها وقالت
وماله يا رهف لو كنتي وافقتي عليه لما اتقدملك يا بنتي ونجدتيه من الهم ده
وشي بهت وانا ببصلها فقالت حماتي بإبتسامة شړ 
صحيح يا ميرفت ...دي رهف بنت اختي ...محمود مچنون بيها اتقدملها كتير وهو مرتبط بيكي بس رفضت ولما يأس اتقدملك وخلاص!!!!
قعدت اتنفس بسرعة وحسيت قلبي بيدق جامد ...حسيت ان الدنيا بتضيق بيا ...حماتي ابتسمت ليا مرة أخيرة واخدت رهف في ايديها ومشيت...
ميرفت..ميرفت اهدي...
قالتها نور وهي ماسكة ايدي وبتحاول تهديني....بعدين كملت
هي أكيد بتكدب عليكي عشان تكيدك...كلنا عارفين ان محمود مش بيحب حد غيرك ...متنسيش يا ميرفت انه حارب عشانك وصمم عليكي ...متنسيش هو عمل ايه عشان تتجوزوا...غمضت عينيا وانا بتنفس بتعب ...هي عندها حق ...محمود عمل حاجات كتير عشان نتجوز ...صمم عليا وفي وقت قليل جهز شقته واشتغل وتعب عشان يليق بيا ...مستحيل يكون كده ...أكيد هي عايزة تقهرني...
بصيت لنور وابتسمت ليها وقولت
عندك حق ...
وفعلا قررت محطش كلامها في راسي ...قررت استمتع باليوم ده علي قد ما اقدر ....
.....
رجعت الميكب ارتيست تضبط الميكب تاني وهي بتقول بصوت واطي
علي فكرة شكلك قمر ...حتي من غير ميكب اللهم بارك ملامحك مميزة وبريئة يا بخت عريسك بيكي ...
وشي بهت وانا بسمع الجملة دي منها ....صحيح سمعتها كتير من اهلي ومحمود ونور ...بس أول مرة حد غريب يقول علي ملامحي حلوة ...انبسطت من جوايا وبدأت اقتنع شوية اني مش وحشة للدرجة ...

بعد ما خلصت بصيت علي نفسي في المرايا وانا فرحانة ...قررت انسي أي كلام سئ اتقالي من حماتي ...المهم عندي محمود ...محمود وبس....
جه محمود بعربيته عشان يأخدني من الكوافير ...كان مديني ظهره وماسك باقة الورد وانا كنت ماشية وانا بترعش وعلي شفايفي ابتسامة واسعة ...حطيت ايدي علي كتفه وبعدين لف هو ...ابتسم ليا وعيونه بتلمع بالحب وبعدين حضڼي جامد ...وقتها كل الضيق اللي في قلبي اختفي ...مبقتش متضايقة ...بالعكس كنت فرحانة اووي ...
في قاعة الفرح ...
كنت ببصله بحب وانا برقص معاه كانت الفرحة مش سايعاني لدرجة اني كنت بقول أي كلام بإرتباك وهو كان بيبصلي ويضحك ....
قعدنا علي الكوشة واستقبلنا التهاني ...حماتي كانت متضايقة اووي مني وده بان من نظراتها ليا وحتي رهف دي كانت بتبصلي بكره غريب ...
بس أنا قررت اتجاهل ده كله ...قررت اعيش اليوم ده مع اللي بحبه وبس ...
خلص الفرح وروحنا بيتنا ...كان محمود شايلني وهو بيدور بيا جامد اوووي ...نزلني براحة وباس راسي وقال
نورتي حياتي ...
بصيت لتحت وانا مكسوفة ...رفع راسي وقال
انا مش مصدق ان خلاص بقينا مع بعض ...خلاص بقيتي علي اسمي وعمري ما هسيبك...
وشي احمر من الكسوف ...
قرب هو مني ...بس بعدت فجأة وانا بقول بتوتر 
نصلي ...لازم نصلي ..
ابتسم وقال
عندك حق ..غيري واتوضي وانا هتوضي بعدك...
هزيت راسي وانا بدخل الاوضة عشان اجهز الاسدال ...بصيت لقيت الفون بتاعي علي الكومدينو ...أكيد ماما جابته هنا ...روحت اشيله في الدرج ولفت انتباهي حاجة ...
.....
كان محمود قاعد علي الانترية والسعادة مش سايعاه ...اعظم انتصارات الراجل انه يأخد اللي بيحبها ...وهو حارب كتير عشان ميرفت ومش هيسيبها تبعد عنه ابدا !!!
فجأة انتبه محمود لما طلعت أنا وقف وقال
ايه يا حبيبي ليه مغيرتيش...
دموعي نزلت وانا بقول بصوت مخڼوق
طلقني ...طلقني فورا !!
مالك يا ميرفت ..
قالها محمود وهو بيبصلي كأني مچنونة ...دموعي كانت بتنزل وقولت
اټجننت وعايزاك تطلقني مش عايزة اعيش معاك انا حرة ..طلقني ...طلقني لو سمحت ...
مسكني محمود جامد من أيدي وقال وهو بيحاول يسيطر علي اعصابه وقال
هو فيه ايه مفيش علي لسانك الا طلقني طلقني ...للدرجادي عقلك صغير ...قوليلي أنا عملت ايه عشان تعملي ده

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات